أعرب البرلمانيون الليبراليون والديمقراطيون الفلمينيون والحزب الديمقراطى المسيحى والفلمنكيون المشاركون في الائتلاف الحاكم أمس الثلاثاء عن تأييدهم لدعوة رئيس الوزراء شارل ميشيل لفرض عقوبات على الأمير لوران.
وقال النائب سيرفيس فيرهيرسترايتن، "لا يمكننا الاستمرار فى توجيه اللوم له دون اتخاذ خطوات تكون رادعة"، أما النائب لوك فان بيسن فقال: "إن العقوبات ستشجع الأمير على الالتزام بالقواعد، وإلا علينا أن نراجع كامل الموقف"، وأشار البرلمانيان إلى الإطار التنظيمي الذي أنشئ بعد أحداث سابقة.
والجدير بالذكر ان رئيس الوزراء البلجيكى، شارل ميشيل، يرغب فى توقيع عقوبة مناسبة ضد الأمير لوران، وأوضح أن الأمير لوران زار السفارة الصينية فى بروكسل، للاحتفال بالذكرى التسعين للجيش الصينى، وخلال الزيارة كان يرتدى زيا عسكريا رسميا ولم يتلقى الأمير الإذن رسميا لحضور هذا الحدث.
وجاء رد فعل رئيس الوزراء سريعا، بعد أن ظهرت أخبار حضور لوران الحفل أمس الاثنين، وقال ميشيل إنه اقترح توقيع العقوبة المناسبة على "لوران".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء بارند ليتس: "ما حدث يعنى أن الأمير لوران سيفقد جزءا من مخصصاته لهذا العام، وتم إبلاغ الأخير بالعقوبة المحددة، ومن المقرر اجتماعه برئيس الوزراء قريبا".