أعلنت المعارضة الفنزويلية، أنها ستتقدم بمرشحين فى الانتخابات الإقليمية المنتظرة فى ديسمبر المقبل، رغم مقاطعتها لانتخابات الجمعية التأسيسية التى جرت فى 30 يونيو الماضى، على أن يقدم المرشحون "شهادة حسن سير وسلوك".
ووفقا لصحيفة "إسبكتادور" المكسيكية، فإن تحالف المعارضة قرر تقديم مرشحين كوسيلة للضغط على الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو والمجلس الانتخابى، لضمان حصول هذه الانتخابات، كما أنها حذرت بشأن عملية التصويت فى فنزويلا، بعد مزاعم تخص تزوير انتخابات الجمعية التأسيسية، وهذه قد تكون ضربة غير متوقعة للرئيس الفنزويلى وحزبه الاشتراكى، بعد فوز المعارضة بالغالبية فى برلمان 2015.
وأعلن تحالف المعارضة المؤلف من ثلاثين حزبا، فى بيان أعلنه أندريس فيلاسكيز، أحد قادته، بعد نقاشات مطولة بين الأعضاء، أنهم "اتفقوا بالإجماع على تسجيل مرشحيهم للانتخابات الإقليمية"، ومن لم يشارك فى الانتخابات "سيدفع الثمن" على حد قول البيان.
وتعتبر المعارضة، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول رئيسية فى أمريكا اللاتينية، الجمعية التأسيسية التى أنشأها نيكولاس مادورو غير شرعية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "مادورو" وأعضاء فى الجمعية، بسبب تأسيسهم ما أسمته واشنطن بـ"الديكتاتورية"، وكان مقررا إجراء الانتخابات الإقليمية نهاية العام الماضى، لكن تم تأجيلها دون أى أسباب.