أشاد مراقبون دوليون اليوم الخميس، بإدارة الانتخابات الرئاسية فى كينيا، وقالت بعثة الاتحاد الأوروبى إنها لم تلاحظ أى دلائل على تلاعب رغم شكاوى المعارضين واحتجاجات فى أماكن متفرقة.
وقال سكان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين يلقون الحجارة من أنصار المعارضة فى أحد أحياء نيروبى لكن الهدوء ساد أغلب أرجاء العاصمة وبقية البلاد بعد مقتل أربعة أشخاص فى أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات أمس الأربعاء.
وحقق الرئيس أوهورو كينياتا تقدما كبيرا لكن منافسه رايلا أودينجا زعيم المعارضة رفض النتائج الالكترونية للتصويت فى الأقاليم قائلا إن الأرقام الصادرة حتى الآن مختلقة وإن النظم الالكترونية للانتخابات تعرضت للاختراق.
ويشعر العديد من الكينيين بالقلق، وهم ينتظرون إعلان نتائج فرز الأصوات وتأكيدها، خشية أن تتكرر اشتباكات قتل فيها 1200 شخص بعد انتخابات عام 2007 التى شهدت تنافسا ضاريا.
وقالت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبى فى أول تعليق لها على الانتخابات التى أجريت يوم الثلاثاء إنها لم تر دلائل على "تلاعب مركزى أو محلى" فى عملية الاقتراع.
وقال مارياتى شاكى رئيس البعثة إن الاتحاد الأوروبى سيقدم تحليلا لعملية فرز الأصوات فى تقرير لاحق.
وأظهرت نتائج أولية أصدرتها مفوضية الانتخابات أن كينياتا حصل على 54.3 بالمئة من الأصوات متقدما على أودينجا الذى حصل على 44.8 من الأصوات بفارق 1.4 مليون صوت بعد فرز الأصوات فى 97 بالمئة من مراكز الاقتراع.