قضت محكمة فى موسكو بسجن صحفى، اليوم الخميس، بعد إدانته بتهمة تشكيل جماعة متطرفة ومحاولة قلب نظام الحكم فى محاكمة أدانتها المنظمات الحقوقية وقالت إنها ذات دوافع سياسية.
وحكم على ألكسندر سوكولوف (29 عاما)، وهو صحفى متخصص فى الصحافة الاستقصائية اعتقلته السلطات فى يوليو تموز 2015، بالسجن ثلاث سنوات ونصف. لكن سولوكوف نفى التهم الموجهة إليه.
ويقول الادعاء إن سوكولوف شكل "جماعة متطرفة" تطالب "بحكومة مسؤولة" فى إشارة إلى حملة على الإنترنت دشنها مع ثلاثة آخرين تطالب بأن يكون السياسيون أكثر خضوعا للمساءلة.
وأدانت منظمة صحفيون بلا حدود ومقرها باريس التهم الموجهة إلى سوكولوف ووصفتها بأنها "زائفة" فى حين قال مجموعة ميموريال الروسية المعنية بحقوق الإنسان إن سوكولوف وزملاءه المتهمين هم "سجناء سياسيون".
ومع الأخذ فى الاعتبار الوقت الذى أمضاه سوكولوف رهن الاحتجاز حتى الآن سيكون عليه قضاء سنة ونصف فقط فى السجن. وقضت المحكمة بالسجن أربع سنوات على اثنين من المتهمين أما الثالث فحصل على حكم بالسجن مع وقف التنفيذ.
وكان سولوكوف أثناء عمله يبحث قبل اعتقاله فى مزاعم اختلاس 93 مليار روبل (1.55 مليار دولار) من المال العام أثناء بناء منصة إطلاق جديدة فى الشرق الأقصى .
وطالب صحفيون الرئيس فلاديمير بوتين فى عدة مؤتمرات صحفية بالتدخل فى قضية سوكولوف وقال زعيم الكرملين فى إحداها إنه سينظر فى الأمر.
وبعد النطق بالحكم تحدث سوكولوف بلهجة تحدٍ مدافعا عما قام به مع زملائه المتهمين بالمطالبة عبر الإنترنت باستفتاء حول ممارسات الحكومة.