أعلنت الحكومة الفنزويلية ، الخميس، أن الهجوم الالكترونى الذى تعرضت له عشرات المواقع الحكومية، أسفر عن قطع خدمة الهاتف الخلوى عن نحو 7 ملايين مستخدم من أصل 13 مليونا فى شركة موفيلنت العامة.
يأتى ذلك، فى الوقت الذى لا تزال تدرس فيه المعارضة الفنزويلية، الرد على آخر إجراءات الحكومة ضد رموزها السياسيين، فيما حذر معارضون من أن هذه الاجراءات من شانها أن تؤسس لديكتاتورية فى هذا البلد اللاتينى.
واستهدف قراصنة معلوماتية يطلقون على أنفسهم تسمية "أوصياء الثنائى" المواقع الحكومية والمحكمة العليا والبرلمان، إضافة لمواقع بعض الشركات الخاصة.
وأشار وزير العلوم والتكنولوجيا إلى أن "الهجمات نُفذت بمساعدة أجانب فى مسعى لعرقلة تواصل بلادنا".