قالت قناة بلجيك 24 البلجيكية، إن الأمير لوران شقيق الملك فليب ملك بلجيكا، قرر أمس الخميس الخضوع للحكومة الاتحادية، فقد أغلق حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وذلك بعد أن كان فى مرمى النيران من الصحافة والإعلام طيلة الأيام القليلة الماضية، بعد أن قام بزيارة السفارة الصينية والاحتفال بذكرى الجيش الصينى بالزى العسكرى الرسمى، دون الحصول على إذن رسمى من الحكومة للقيام بذلك، ونشر صوره على حسابه الخاص بالموقع.
وأثارت الصور غضب رئيس الوزراء شارل ميشيل، حيث إنها ووفقاً لما قاله الأخير، ليست المرة الأولى، فالأمير لوران مشهور بمخالفة القوانين والأعراف الخاصة بالقصر الملكى.
ودعما منهم ، شن نواب العديد من الأحزاب البلجيكية الحرب على الأمير لوران، حيث قرر رئيس الوزراء شارل ميشيل تطبيق عقوبة رادعة على الأمير، تتمثل فى خفض المخصصات المالية التى يحصل عليها والتى تقدر بـ308 آلاف يورو سنويا، وذلك لعدم امتثاله لقوانين القصر الملكى، الأمر الذى اضطره إلى إغلاق حسابه بشكل نهائى على موقع تويتر.