ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن فندق ترامبإنترناشونال، فىواشنطن، حقق أرباح تبلغ 2 مليون دولار خلال الأربعة أشهر الأولى من العام، وهو ما قد يثير مرة أخرى المنتقدين الذين أكدوا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستفيد من منصبه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الجمعة، إلى أن هذا يأتى بينما كانت مجموعة ترامب قد توقعت خسائر تبلغ 2.1 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى عام 2017، بعد إنشاء فندق جديد وأعمال تجارية فى العاصمة الأمريكية، ذلك بحسب وثائق فيدرالية حديثة.
غير أنه على النقيض، فإن الفندق، الذى يحمل اسم الرئيس الأمريكى، حقق أرباحًا ضخمة على الرغم من أنه رفع تكاليف الغرفة لتزيد عن مثيلاتها فى الفنادق الأخرى فى المدينة، ويمثل التأرجح من الخسائر المتوقعة للربحية تحسنًا بنسبه 192%، عما توقعت عائلة ترامب عندما قامت بافتتاح القندق فى الخريف الماضى.
وقالت الصحيفة، إن هذه الأرباح تقودها الأسعار غير العادية التى يدفعها النزلاء مقابل الغرف، بما فى ذلك أعضاء مجلس وزراء إدارة ترامب ممن يقيمون بشكل مؤقت أو دائم فى الفندق، فضلًا عن إنفاق الكثير على الطعام والمشروبات ومناطق الاجتماعات والبار والمطعم، وجميعها أماكن يتردد عليها أعضاء دائرة ترامب الداخلية وقادة جمهوريين آخرين.
وبلغت تكلفة النزيل فى الغرفة هذا العام 652.98 دولار متوسط الليلة الواحدة، ما يفوق توقعات الشركة بنسبة 57 %، وفقًا للوثائق التى نشرت على الإنترنت مؤخرًا من قبل إدارة الخدمات العامة، وهو ما يجعل الفندق الأغلى فى المدينة، وفقًا لخبراء الصناعة، حيث يدفع النزيل فى الفنادق الفاخرة المنافسة مثل "هاى آدامر" و"فور سيزونز" و"ويلارد" 495 دولار لليلة الواحدة.
وتقول واشنطن بوست إن منذ دخول ترامب البيت الأبيض فى يناير الماضى، برز الفندق كمركز قوة للحزب الجمهورى.