قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن "الهجمات الصحية" على الدبلوماسيين الأمريكيين فى كوبا أربكت كلا البلدين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جامعة ميامى تلقت مكالمة تتسم بالعصبية من مسئولى إدارة ترامب، تبلغهم بأن الدبلوماسيين الأمريكيين فى هافانا أصابهم المرض بأعراض تشمل الصداع وعدم الاتزان وفقدان السمع، وتحتاج واشنطن برد.
وسافر ستة على الأقل من مرضى كوبا إلى مستشفى الجامعة هذا العام لتحديد سبب الغموض الطبى المحيط بسبعة من العاملين فى السفارة الأمريكية فى هافانا. وتبين أن المرض سببه موجات صوتية تصدر من الآلة، وتفاقمت الأعراض مع التعرض لها لفترات طويلة، حسبما أفاد شخص مطلع على الوضع.
وأضاف المصدر، أن أحد المرضى كانت حالته خطيرة مع وجود اضطراب فى الدم، وفى هذا الشهر ذهب المتخصص من جامعة ميامى إلى هافانا لفحص آخرين يعملون فى السفارة لأن المسئولين يتوقعون أن يكون عدد أكبر قد أصيب.
وكان وزير الخارجية الأمريكى، صرح أمس الجمعة أن المرض كان ناجما عن هجمات صحية، غير أنهم لم يستطيعوا تحديد من المسئول.
وقالت نيويورك تايمز، إن تلك الواقعة كانت الأحدث فى سلسلة من النزاعات بين البلدين، وقد حيرت حتى كبار الخبراء فى كوبا الذين تساءلوا عما إذا كان عنصرا من المخابرات الكوبية يسعى لإنهاء جهود المصالحة التى بدأها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، أما ما إذا كان هناك نوع جديد من التنصت التكنولوجى.