ارتفع عدد الأطفال الذين توفوا فى مستشفى هندى بولاية أوتار براديش بشمال البلاد الأسبوع الماضى، إلى 60 مما دفع وسائل الإعلام المحلية إلى إلقاء اللوم فى الوفيات على نقص فى إمدادات الأكسجين.
وقال مستشفى (بى.آر.دى ميديكال كوليدج) إن 34 طفلا توفوا فى وحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثى الولادة فيما توفى 12 آخرون بسبب التهاب الدماغ وتوفى الباقون لأسباب لم يحددها.
وكانت تقارير لوسائل إعلام محلية أفادت بأن الوفيات ترجع إلى نقص فى الأكسجين بعد سحب جهة توريد خاصة معداتها بسبب تأخر المستشفى فى دفع مستحقات عليها.
وردا على سؤال لرويترز نفى الدكتور آر.إس شوكلا كبير المشرفين بالقطاع الطبى بالمستشفى أن تكون الوفيات بسبب نقص فى الأكسجين.
وذكر المستشفى الذى يقع فى منطقة جوراخبور فى بيان أنه كان هناك "انخفاض فى الضغط بإمدادات الأكسجين السائل" يوم الخميس لكنه أضاف أنه حصل على أنابيب أكسجين من موردين آخرين. ولم يحدد ما إذا هذا قد تسبب فى سقوط أى وفيات.
وقال مسئولون إن ولاية أوتار براديش وحكومات اتحادية تحقق فى الأمر، وجاء فى تغريدة لمكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودى أنه يتابع الموقف باستمرار.
وأثارت الوفيات عاصفة سياسية إذ تسعى المعارضة إلى تحميل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم الذى ينتمى إليه مودى المسؤولية لأنه يحكم الولاية.