تبدأ السلطات الأمريكية اليوم الأحد، تحقيقات في أعمال عنف نشبت خلال تجمع لقوميين بيض في ولاية فرجينيا أمس أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة أكثر من 30 آخرين وشكلت تحديا لمهارات القيادة لدى الرئيس دونالد ترامب.
وتسببت الاضطرابات في تشارلوتسفيل في أزمة داخل البلاد لترامب بتعرضه لانتقادات من اليسار واليمين على السواء لانتظاره وقتا أطول من اللازم قبل التعليق على الأحداث ولعدم إدانته الصريحة للمتظاهرين من أنصار تفوق البيض الذين اشعلوا شرارة الاشتباكات.
وقال جيسون كيسلر الذي تقول عنه جماعات معنية بالدفاع عن الحقوق المدنية إنه مدون من القوميين البيض "بالتأكيد سننظم مظاهرات أخرى في تشارلوتسفيل اعتراضا على حرماننا من حقوقنا الدستورية". لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
ونظم كيسلر المسيرة تحت شعار (يونايت ذا رايت) أو "وحدوا اليمين" في تشارلوتسفيل احتجاجا على خطة لإزالة تمثال لأحد أبطال الحرب الأهلية من متنزه. وقال في مقابلة عبر الهاتف إن من أتوا لمساندة الاحتجاج لن يتخلوا عن مواقفهم.