أخبار فرنسا
تنازل وزير الخارجية الفرنسى السابق لوران فابيوس مساء الاثنين عن منصبه كرئيس للدورة الـ21 لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ وذلك بعد الجدل الذى أثير حول عدم توافق هذا المنصب مع موقعه الجديد كرئيس للمجلس الدستوري.
و توجه فابيوس، فى خطاب وجهه للرئيس فرانسوا هولاند، بالشكر لاختياره لرئاسة المجلس الدستوري، معتبرا أنه لا يرى أى تعارض بين الوظيفتين الا أنه أثر التخلى عن رئاسة مؤتمر المناخ بعد الجدل الذى احدثه هذا الامر.
و يعد فابيوس مهندس الاتفاق العالمى لمكافحة الاختلال المناخى الذى تم التوصل إليه فى ديسمبر الماضى بالعاصمة الفرنسية. و كان يعتزم الاحتفاظ بمنصبه حتى نوفمبر المقبل الا أن الجدل المثار حول جمعه لوظيفتين دفعه للاستقالة من رئاسة مؤتمر المناخ.
و من المتوقع ان يخلف فابيوس على رأس قمة المناخ وزيرة البيئة سيجولين رويال التى اتسعت صلاحيتها فى التعديل الوزارى الأخير لتشمل ايضا العلاقات الدولية حول المناخ.
و يشار إلى أن دول العالم قد توصلت فى 12 ديسمبر الماضى بباريس الى اتفاق عالمى للحد من ارتفاع حرارة كوكب الارض دون درجتين مئويتين. و من المقرر أن يتم توقيع هذا الاتفاق فى 22 أبريل المقبل بنيويورك بحضور الامين العام للأمم المتحدة بان كى مون و رؤساء الدول و الحكومات .