فرض حرس الأمن الهندى، اليوم الاثنين، تشديدات أمنية على طريق بالقرب من سجن سوناريا، فى روهتاك، والذى نزل فيه "جورميت رام رحيم سينج"، زعيم جماعة ديرا ساشا ساودا الروحية التى تقدم خدمات اجتماعية، والذى أدين باغتصاب امرأتين من أتباعه فى قضية تعود إلى عام 2002، فى مقر الجماعة ببلدة سيرسا.
وتشدد قوات الأمن من انتشارها فى محيط السجن، وعلى الطرق المؤدية له، فى ظل تخوفات من تكرار أعمال العنف والاحتجاجات التى نشبت من أنصار رجل الدين المُدان، والتى قتل خلالها قرابة 36 شخصًا، وأصيب عشرات آخرين.
وكانت كثفت قوات الجيش والشرطة الهندية، السبت الماضى، من انتشارها بأعداد كبيرة فى شوارع ولاية هريانا الهندية، عقب أعمال عنف واشتباكات شديدة اندلعت فى مدينة "بانتشكولا"، مع أنصار "جورميت رام رحيم سينج"، زعيم جماعة ديرا ساشا ساودا الروحية التى تقدم خدمات اجتماعية.
ووقعت الاشتباكات بين أفراد الشرطة الهندية، وأنصار رجل الدين الذى يحظى بشعبية كبيرة بشمال الهند، بعدما ادانته محكمة باغتصاب امرأتين من أتباعه فى قضية تعود إلى عام 2002، فى مقر الجماعة ببلدة سيرسا، وخلال الاشتباكات العنيفة لقى 31 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 300 آخرين.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف انديا" الهندية، أن سلطات الولاية فرضت حظر التجوال فى عدة مناطق، وذلك بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة، وأتباع رجل الدين الهندى، جورميت رام رحيم سينج، المدان بتهمة اغتصاب امرأتين من اتباعه.
ورجح أطباء فى مستشفيات حكومية ارتفاع عدد القتلى، حيث توجد العديد من الحالات الحرجة، فيما استهدف اتباع رجل الدين الهندى الغاضبون، المنشآت الحكومية وإحدى محطات السكة الحديد وأضرموا النيران فى العديد من السيارات، وألقت قوات الجيش والشرطة فى الولاية القبض على المئات من مثيرى الشغب.