انتقدت موسكو الاثنين العقوبات الأميركية على فنزويلا وقالت انها تهدف الى الاضرار باقتصاد الدولة الواقعة في امريكا اللاتينية واشعال التوترات.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية، ماريا زخاروفا، فى بيان "العقوبات التي أُعلن فرضها على قطاعي المال والنفط فى فنزويلا تهدف بكل وضوح الى مفاقمة الوضع المضطرب في البلاد وزيادة المشاكل الاقتصادية".
وأضافت انه "من الواضح أن المنطق وراء العقوبات يشير إلى امكانية اشعال التوترات".
والجمعة أعلن البيت الابيض عن فرض مجموعة من العقوبات المالية الجديدة ضد فنزويلا قالت انها تهدف الى وقف تمويل "دكتاتورية" الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت زخاروفا إن العقوبات تأتى فى وقت "تشهد فيه السياسة المحلية في فنزويلا "استقرارا نسبيا".
وأضافت أن العقوبات "تزيد من عزم المتغطرسين الذين لا يرون طريقة لتحقيق تطلعاتهم السياسية إلا بإزاحة القيادة الفنزويلية من الحكم".
وقالت إن روسيا حذرت من اخطار تعريض القيادة للخطر.
وأكدت ان "تشجيع زعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي من الخارج لا يمكن أن يفيد المواطنين الفنزويليين العاديين".
وصرح مادورو الاسبوع الماضي ان "فنزويلا تتمتع بدعم روسيا الكامل والمطلق".
وذكرت زخاروفا ان روسيا ستحلل تأثير العقوبات على المصالح والشركات الروسية في فنزويلا.
إلا انها أكدت أن العقوبات "لا يمكن أن تؤثر على استعدادها لتطوير وتعزيز تعاوننا مع فنزويلا الصديقة وشعبها".