يشهد العالم اليوم الثلاثاء، افتتاح أول بنك دولى للوقود النووى بقيمة 150 مليون دولار أمريكى، وهو مرفق لأغراض غير عسكرية تستضيفه كازاخستان نيابة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واستخدمت هذه الأموال لشراء ما بين 60 و 80 طنا من اليورانيوم المنخفض التخصيب التى تم تخزينها فى البنك من تبرعات مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عدد من الدول والمنظمات بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة التى مولت 10 ملايين دولار أمريكى.
وسوف يقوم رئيس كازاخستان نور سلطان نازارباييف بإطلاق مراسم الافتتاح التى ستقام فى مبنى بنك اليورانيوم المنخفض التخصيب فى استانا بحضور مسئولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلماء من عشرات الدول والمنظمات بالإضافة إلى حشد من الأجانب ممثلى الحكومة.
ويهدف البنك لإيجاد الآلية التى تضمن إمدادات الوقود النووى الدولى للدول التى تفى بالتزاماتها بعدم الانتشار، فى حين أن الدول التى لا تمتلك ولا تريد امتلاك تكنولوجيات لتصنيع الوقود النووى هى أيضا مضمونة للإمدادات من خلال البنك.
ومن بين المبادرات الأخرى: مبادرة التهديد النووى 50 مليون دولار، الولايات المتحدة الأمريكية 49.5 ميلون دولار، والاتحاد الأوروبى 25 مليون يورو، الكويت 10 ملايين دولار والنرويج 5 ملايين دولار.
ويعد افتتاح البنك إحدى الأحداث التى أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية السنوية لاختبار التجارب النووية التى عقدت فى 29 أغسطس.
وتجرى الأنشطة على الصعيد العالمى لإبراز الآثار المدمرة للتجارب النووية. وفى حالة كازاخستان، فإنها تفتخر بكونها أول بلد أغلق مرفق التجارب النووية فى أعقاب أكثر من 450 اختبارا أجراها اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية على الأراضى الكازاخستانية، مما أثر على مليون ونصف المليون شخص كازخستانى نتيجة لذلك.