توجه البابا فرانسيس إلى كولومبيا، اليوم الأربعاء، كرسولاً للسلام، الذى لازال هشاً فى الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.
وغادر البابا روما متوجها إلى العالصمة الكولومبية، بوجوتا، بينما اضطرت طائرته إلى تغيير مسارها بسبب إعصار إرما الذى ضرب منطقة الكاريبى الواقعة فى أمريكا الوسطى.
ومن المقرر أن يصل البابا إلى بوجوتا للتأثير على مسار السلام الداخلى فى كولومبيا، ولتثبيت اتفاقية السلام والهدنة بين حركة المتمردين "فاركا" والنظام.
وأكد البابا فى رسالة عبر الفيديو بثت قبل بومين من رحلته إلى بوجوتا ، أن "السلام هو ما تسعى اليه كولومبيا منذ فترة طويلة وتعمل من اجله. سلام ثابت ودائم حتى نرى ونعامل بعضنا البعض الآخر معاملة أخوة وليس معاملة أعداء"، كما أكد أن "السلام يذكرنا بأننا جميعا ابناء أب واحد يحبنا ويعزينا".
وسيبقى البابا خمسة ايام فى كولومبيا حيث سيزور اربع مدن مختلفة ويلتقى ضحايا هذه الحرب الاهلية ومشاركين فيها،
ويذكر أن الحرب الأهلية ما زالت تقسم الكولومبيين الذين رفضت اكثرية ضئيلة منهم اتفاق السلام الذى أبرم فى يونيو فى هافانا، خلال استفتاء فى 2016. إلا أن الاتفاق الذى عدل وقع نوفمبر من السنة نفسها.