10 أرقام تلخص مذابح بورما ضد المسلمين..146 ألفا من الروهينجا يفرون لبنجلادش بينهم 21 ألف طفل.. و20 ألفا عالقين على الحدود.. ومقتل 400 مسلما خلال 7 أيام.. وحرق 2600 منزل بولاية راخين.. وغرق 20 شخصا أثن

هزت الجرائم اللانسانية التى تمارسها سلطة ميانمار ضد مسلمى الروهينجا فى بورما العالم أجمع وسط إدانات غاضبة من المجتمع الدولى، وتحذيرات دولية من تفاقم الكارثة وتأثيرها بالسلب على المنطقة، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس من مخاطر حدوث تطهير عرقى فى ميانمار قد يتسبب فى زعزعة استقرار المنطقة عامة. وفر الآلاف من الروهينجا المسلمين بولاية راخين فى شمال غرب ميانمار إلى بنجلادش منذ نشوب أعمال العنف الأخيرة فى 25 أغسطس عندما وقعت هجمات ضد نقاط الشرطة وقاعدة عسكرية فى بورما. فى إطار ذلك، نستعرض بالأرقام أهم الحقائق والمعلومات التى توضح مجريات الأمور فيما يحدث ضد الروهينجا المسلمين فى ميانمار، طبقا لتقارير تابعة للأمم المتحدة. 30 مركزا للشرطة وقاعدة للجيش تعرضوا للهجوم فى 25 أغسطس الماضى، تعرض 30 مركزا للشرطة وقاعدة للجيش للهجوم من قبل بعض المتمردين وسط موجة فرار جماعية للمدنيين المسلمين والبوذيين من الجزء الشمالى من ولاية راخين. فرار 146 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش تشير آخر احصائيات الأمم المتحدة التى صدرت، اليوم الأربعاء، إلى أن هناك 146 ألفا من الروهينجا المسلمين على الأقل فروا من العنف فى ميانمار إلى بنجلادش منذ يوم 25 أغسطس الماضى، أى فى 10 أيام فقط من وقوع اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من مسلمى الروهينجا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالى للروهينجا الذين سعوا للجوء إلى بنجلادش لـ233 ألفا منذ أكتوبر الماضى. 21 ألف طفل يفرون إلى بنجلادش كما يشير عمال إغاثة إلى إن الوافدين الجدد من الروهينجا يشملون نحو 16 ألف طفل فى سن المدرسة وأكثر من 5 آلاف طفل تحت سن الخامسة يحتاجون لتطعيمات. 20 ألفا من مسلمى الروهينجا تقطعت بهم السبل على الحدود كذلك، تشير إحصائيات للأمم المتحدة التى صدرت فى نهاية أغسطس المنصرم إلى أن نحو 20 ألفا آخرين من الروهينجا تقطعت بهم السبل على الحدود بين بنجلادش وميانمار. وهناك 4 آلاف شخص على الأقل عالقين فى منطقة الأرض الحرام على الحدود بين الدولتين، حيث أقيمت مساكن مؤقتة على امتداد مئات الأمتار فى شريط ضيق بين نهر ناف والسياج الحدودى لميانمار. ويأتى ذلك فى الوقت الذى تستضيف فيه بنجلادش نحو 400 ألف من مسلمى الروهينجا منذ أوائل التسعينيات، إلا أن بعضهم فى منطقة كوكس بازار فى هذه الدولة المجاورة لبورما يشير إلى إن الشرطة هددتهم بالاعتقال إذا ساعدوا الوافدين الجدد. انتشال جثث 20 سيدة وطفل من الروهينجا وفى 31 أغسطس الماضى، انتشلت قوات حرس الحدود فى بنجلادش، جثث 20 امرأة وطفلا من الروهينجا انقلب قاربهم أثناء فرارهم من ميانمار، مشيرة إلى أن عدد جثث الأطفال وصل إلى 11 جثة. 400 شخص من مسلمى الروهينجا قتلوا فى 7 أيام وبعد 7 أيام من الاشتباكات التى وقعت فى 25 أغسطس، وثقت الأمم المتحدة أعمال اغتصاب جماعى وعمليات قتل شملت أطفالًا وممارسات ضرب وحشى واختفاء بحق مسلمى الروهينجا، فيما يؤكد ممثلو الروهينجا أن حوالى 400 شخص لقوا حتفهم خلال تلك المدة. وفى أول أيام عيد الأضحى أكد جيش ميانمار، مقتل حوالى 400 شخص إثر اشتباكات بين القوات الحكومية وأقلية الروهينجا المسلمة. مقتل 100 شخص فى يومين وخلال الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الماضى، شهدت ميانمار اشتباكات هى الأعنف بين الجانبين راح ضحيتها حوالى 100 شخص مع تورط سلطات بورما فى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حسبما ذكرت تقارير إعلامية. 90 اشتباكا فى ميانمار خلال أسبوع كما أعلن جيش ميانمار أن 90 اشتباكا وقع منذ 25 أغسطس الماضى، أدى إلى مصرع 370 شخصا من أقلية الروهينجا المسلمة، وبلغ عدد الضحايا فى صفوف القوات الحكومية 15 شخصا، زاعما أن مسلمى الروهينجا قتلوا 14 مدنيا. بحسب إحصائيات الجيش. 2600 منزل على الأقل تعرض للحرق فى ولاية راخين وفى 2 سبتمبر الجارى، أعلنت حكومة ميانمار أن أكثر من 2600 منزل لمسلمى الروهينجا تعرضت للحرق فى مناطق شمال غرب ميانمار، خلال الأسبوع الماضى فى واحدة من أعنف موجات العنف ضد الأقلية المسلمة خلال عقود. 1.1 مليون مسلم الروهينجا فى ميانمار وشكلت طريقة معاملة نحو 1.1 مليون مسلم منالروهينجافى ميانمار ذات الأغلبية البوذية أكبر تحد لزعيمة البلاد "أونج سان سو كى" التى تشجع قوات الأمن على ارتكاب الجرائم اللإنسانية ضد المسلمين هناك.