أخبار أمريكا
قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن المشاركة الاقتصادية الحالية لزعماء دول جنوب شرق آسيا أمر رئيسى لسلام وازدهار المنطقة اقتصاديا.
وأكد أوباما – فى كلمته التى استهل بها قمة "الولايات المتحدة-آسيان" ونقلتها صحيفة (يو إس إيه توداي) الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم /الثلاثاء/ – أهمية القدرة على مساءلة المؤسسات وفقا لأحكام القانون الدولي.
وأضاف الرئيس الأمريكى "بإمكاننا فى هذه القمة إحراز تقدم على صعيد الرؤية المشتركة لحدود إقليمية تدعمها القوانين والأعراف الدولية بما فى ذلك حرية الملاحة، وحل النزاعات من خلال الوسائل القانونية السلمية"، فى إشارة إلى بناء الصين جزرا للسيطرة على الممرات الملاحية التى تضمن البحرية الأمريكية حرية الملاحة فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلين عن رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، والتى تتكون من بروناى وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، اجتمعوا سبع مرات مع أوباما لكن ليس على أرض الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن نسبة 10% تقريبا من سكان العالم يعيشون فى تلك الدول ويقدمون ناتجا محليا إجماليا قيمته 2.5 تريليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن القمة ، التى تنعقد على مدار يومين ، لن تركز فقط على الحقوق البحرية لكن على اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ أيضا ، وهو اتفاق تجارة حرة وقعه أوباما فى وقت سابق من هذا الشهر ويشمل أربعة من بلدان الرابطة.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق يستهدف مزيدا من تقليل الحواجز الاقتصادية ، لكنه أثار القلق بشأن الحقوق الموسعة للشركات لمقاضاة الدول التى تقف قوانينها فى طريقهم لجنى الأرباح.