حثت الصين، الهند، على القيام بالمزيد من الأفعال والأقوال التى من شأنها أن تساعد فى تطوير العلاقات الثنائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنج شوانج، "إن الصين، والهند، هما أهم جيران لبعضهما البعض وكذا أكبر دولتين ناميتين وأبرز الأسواق الناشئة، ولهذا فإنه من المهم أن يسعيا معا من أجل الحفاظ على السلام الإقليمى".
وفى رد فعل له على تصريحات أدلى بها رئيس أركان الجيش الهندى، أمس الأربعاء، بأن الهند سوف تكون مستعدة لحرب متزامنة على جبهتين ضد الصين وباكستان، أعرب قنغ عن صدمته مضيفًا "لست متأكدا مما إذا كان خطابه هذا تم التصريح له بقوله وعما إذا كان يعكس آراءه الشخصية أم أنه ينم عن موقف الحكومة الهندية"، وأكد "قنج"، أن العلاقات الصحية الصينية الهندية تفيد مصالح البلدين وتنسجم مع التوقعات الإقليمية وتوقعات بقية المجتمع الدولى.
وردد ما كان الرئيس الصينى، شى جين بينج، قاله، لرئيس الوزراء الهندى، ناريندرا مودى، عندما التقى به فى مدينة شيامن الصينية، بعد قمة بريكس، أول أمس، بأن الصين، والهند، يجب أن تريا بعضهما البعض كفرص للتنمية وليس كمصادر للتهديد، وكذا تأكيده على أن التعايش السلمى والتعاون المربح بين الجانبين هو الخيار الصحيح الوحيد بالنسبة لهما.
وكان الرئيس الصينى، دعا إلى دفع العلاقات "الصينية - الهندية" على المسار الصحيح خلال اجتماعه الذى عقده مع "مودى"، يوم الثلاثاء، على هامش قمة "بريكس 2017"، وحوار الأسواق الناشئة والدول النامية، وذلك فى أول لقاء ثنائى يجمعهما منذ انتهاء الأزمة الحدودية التى كانت أدت إلى توتر شديد فى العلاقات بين البلدين وكادت أن تتسبب فى حدوث مواجهة عسكرية بينهما قبل نحو شهرين أو أكثر.