اتفق رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، ورئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، اليوم الخميس، على ممارسة مزيد من الضغط على كوريا الشمالية، وتأييد فرض الأمم المتحدة عقوبات أكثر صرامة على "بيونج يانج" فى أعقاب الاختبار النووى الأخير الذى أجرته، وذلك خلال اجتماعهما فى مدينة "فلاديفو ستوك" الروسية.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، عن مسئول يابانى مطلع على المحادثات، قوله، "إن آبى، ومون، اتفقا على تعزيز التعاون الثنائى بينهما، فضلًا عن تعزيز سبل التعاون مع الولايات المتحدة، الحليفة المشتركة بين البلدين، ومطالبة الصين وروسيا بالتعامل مع تهديدات كوريا الشمالية".
وجاءت هذه التصريحات على هامش المنتدى الاقتصادى الشرقى، فى "فلاديفو ستوك"، فى الوقت الذى يبحث فيه مجلس الأمن الدولى اتخاذ قرارات جديدة لفرض عقوبات أكثر صرامة على كوريا الشمالية مثل حظر تصدير النفط لـ"بيونج يانج"، للسيطرة على برامج تطوير الصواريخ والأسلحة النووية الخاصة بها.
وقال آبى، إن أفعال كوريا الشمالية الاستفزازية المتكررة تشكل تهديدًا رئيسيًا وبالغًا وغير مسبوق، معربًا عن أمله فى مواصلة التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية وبين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وفى سياق متصل، قال "مون"، إن التعاون الوثيق بين بلاده واليابان أصبح أكثر حسما على خلفية أزمة كوريا الشمالية النووية، معربًا عن رغبته فى بدء محادثات متعمقة حول سبل التعاون فى مجالات عدة من بينها المجالات الاقتصادية، إلى جانب إجراء محادثات لحل الأزمة الكورية الشمالية.
وأثيرت مخاوف حول أن كوريا الشمالية على استعداد لإجراء اختبار نووى آخر، وأنها قد تختبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات مجددًا فى المناسبات الرئيسية بينها الذكرى السنوية لميلاد مؤسسها الراحل، كيم إيل سونج.