قالت وسائل إعلام فرنسية أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف الفرنسى، مارين لوبان، أعلنت عن استيائها وانتقادها الشديد لحكومة الرئيس الفرنسى الحالى إيمانويل ماكرون، لإدارتها الفاشلة فى مواجهة الكارثة التى تسبب فيها إعصار إرما، مستنكرة بصفة خاصة "وسائل الإغاثة والإبقاء على الأمن غير الكافية".
وأعربت مارين لوبان، عن تضامنها مع مواطنى جزر الأنتيل الذين يواجهون الموت والدمار والآن النهب والفوضى، بعدما تعرضت لإعصار أقل ما يوصف به هو " مدمر".
وأضافت: "لنكون صوت الحقيقة أمام المآسى التى يعيشها مواطنونا فى جزر الأنتيل: لم يكن هناك شىء متوقع، ولم يكن هناك شىء معروف مسبقا.
وأخصت بالذكر، وسائل الإغاثة والإبقاء على الأمن التى ليست كافية على الإطلاق، وكذلك انهيار الوسائل العسكرية، كما أن العدد الغير كافى للسفن البحرية لا يسمح بالرد الذى كان من المفترض أن يكون رد أمة كبيرة وقوية مثل فرنسا".
وأكدت لوبان أن "تكون فرنسيا فى أرض فرنسية يجب أن يفرض مستوى من الدعم والتضامن والحماية التى لم تكن الحكومة قادرة على ضمانها اليوم فى مواجهة هذه الكارثة".