قال أكبر مسئول صينى عن الشئون الدينية اليوم الثلاثاء، إن بلاده تواجه تهديدات متزايدة من الاختراق الأجنبى عبر الدين وانتشار التطرف وذلك بعد إقرار قواعد صارمة جديدة لممارسة الشعائر الدينية فى البلاد.
وأكد الرئيس شى جين بينغ على الحاجة للحماية من الاختراق الأجنبى من خلال الدين ووقف انتشار الفكر "المتطرف" مع التسامح فى ذات الوقت مع العقائد التقليدية التى يرى فيها خلاصا من مشكلات اجتماعية.
وقرر مجلس الوزراء الصينى الأسبوع الماضى تحديث قواعد تنظيم ممارسة الشعائر الدينية لتعزيز الأمن القومى ومحاربة التطرف وتقييد الأنشطة الدينية خارج نطاق المؤسسات الحاصلة على موافقة من الدولة. وتسرى القواعد الجديدة اعتبارا من فبراير.
وقال وانج شوان رئيس إدارة الشئون الدينية فى الصين إن مراجعة القواعد التنظيمية كانت مطلوبة بشكل عاجل لأن "الاستخدام الأجنبى للدين فى اختراق (الصين) يتزايد يوميا كما ينتشر الفكر الدينى المتطرف فى بعض المناطق".
وأضاف فى مقال بصحيفة الشعب اليومية الرسمية الناطقة بلسان الحزب الشيوعى الحاكم "بدأت الأمور المتعلقة بالدين على الإنترنت فى الخروج عن السيطرة وتتواصل التجمعات الدينية غير القانونية فى بعض الأماكن على الرغم من الحظر".
وقال وانج إن القواعد الجديدة تكفل حرية العقيدة.
وأضاف "وفى ذات الوقت لا تتساوى حرية العقيدة وممارسة الأنشطة الدينية دون قيود قانونية".