انتقد وليام هيج، وزير خارجية بريطانيا الأسبق، مستشارة ميانمار، أونج سان سوتشى، لموقفها السلبى من أزمة أقلية الروهينجا المسلمة، وقال فى مقال له بصحيفة "تليجراف" تحت عنوان "كفى سوتشى، لا يوجد دفاع عن القتل الجماعى إن الوقت حان لتدخلها لوضع نهاية لهذه الأزمة".
وسرد هيج فى مقاله، كيف كان أول وزير خارجية بريطانى يزور الأراضى البورمية فى 2012 منذ زيارة أنتونى إيدن عام 1955، وكيف كان يشعر أن هذه الدولة على وشك التغيير وبدء صفحة جديدة بعيدا عن الديكتاتورية وعدم محاسبة الحكومات.
وأعرب عن خيبة أمله لما آلت إليه الأمور مع تفاقم أزمة الروهينجا واستهداف الأقلية المسلمة، الأمر الذى أجبر عشرات الآلاف على النزوح إلى الحدود مع بنجلاديش وسط ظروف إنسانية صعبة.
وكان هيج، أبدى انزعاجه عندما كان وزيرا للخارجية حيال تقارير عن أعمال العنف والقتل ضد أقلية "الروهينجيا" المسلمة فى ميانمار عام 2014.
وقال هيج فى تدوينة على حسابه الخاص على موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، "إن بريطانيا تبدى انزعاجها من التقارير عن أعمال القتل بحق النساء والأطفال، لذا فقد طرحنا ذلك الأمر على الحكومة وسنعمل على اتخاذ إجراءات للتعامل معه".