قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن عددا من أعضاء اللجنة الاستشارية للرئيس دونالد ترامب حول نزاهة الانتخابات كانت تروج أخبارا كاذبة قبل أن يبدأ اجتماعها الثانى يوم الثلاثاء الماضى، مشيرة إلى أن تلك اللجنة ربما تحاول وضع قيود على تصويت الناخبين قبيل الانتخابات المقبلة.
وفى مقال نشره موقع بريتبارت نيوز قبيل الاجتماع، كرر نائب رئيس اللجنة، كريس كوباش، الإدعاء بأن أكثر من 5 آلاف شخص فى نيوهامبشير صوتوا بشكل غير قانونى خلال انتخابات العام الماضى. وأشار إلى أنه كان هناك تزوير ناخبين مستمر فى المنطقة، لكن سرعان ما نفى وزير خارجية الولاية بيل جاردير، الذى قال إن نتائج انتخابات نيو هامبشير كانت حقيقية وصحيحة.
لكن اتضح فى النهاية أن عددا من أعضاء المجموعة لهم هدف مشترك، وهو تعميم كل قضية تزوير ناخبين معروفة قبل وأثناء انتخابات 2016 وتضييق الخناق على أى شىء يجعلها ممكنة قبل انتخابات 2020.
وقدم كين بلوك، الباحث لدى مجموعة العمل التى كونها المخطط الاستراتيجى السابق بالبيت الأبيض ستيف بانون، معهد المحاسبة الحكومية، دراسة أجراها تزعم وجود حوالى 40 ألف مثال على التصويت المزدوج فى انتخابات العام الماضى. وكان تقريره، الذى تعرض لانتقادات من خبراء أمن الانتخابات لافتقاره الدق، موضوع النقاش الأساسى لأعضاء اللجنة يوم الثلاثاء الماضى.
وأشارت المجلة إلى أن اللجنة ربما تحاول أن تضع الأساس لقيود جديدة على الناخبين قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس العام المقبل، والانتخابات الرئاسية فى عام 2020 مع تركيزها على النظام اللوجستى للتصويت فى ولايات مثل نيوهامبشير التى تعرض فيها ترامب للهزيمة أمام منافسته هيلارى كلينتون.