ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" القبض على أحد الطلاب المصريين في جامعة "يونيفرسال إير أكاديمي" دون توجيه تهمة محددة له.
وقالت "عهود" شقيقة الطالب "عماد الدين علي محمد نصر" فى تصريحات خاصة لـ"إنفراد" أنهم علموا بنبأ اعتقاله من أحد أصدقائه الدارسين معه هناك عبر مكالمة هاتفية، حيث أكد لهم أن إدارة الجامعة أبلغته بأن عماد قد ألقي القبض عليه من داخل الحرم الجامعي، من جانب قوات وكالة الإستخبارات الداخلية "إف.بي.أي" صبيحة يوم الجمعة الماضية من أجل ترحيله إلى مصر، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
وأوضحت عهود أن زميل شقيقها في الجامعة الذي أخبرهم بنبأ اعتقاله، رجح أن يكون سبب الاعتقال هو قيام عماد بنشر بوستًا على صفحته بموقع "فيس بوك" للمرشح الجمهوري الأميركي "دونالد ترامب" ضد الدولة كان قد نشره قبل أسبوع، لافتة إلى أن صديق شقيقها أكد لها أنه هو وزميلائه بحثوا عن هذا البوست الذي نشره عماد لكنهم لم يجدوا له أثراً، مرجحين أنه تم حذفه.
واستطردت عهود قائلة إنهم نجحوا بعد عناء في التواصل منذ قليل مع إدارة الجامعة، التي أكدت لهم أن شقيقها عماد كان قد خضع للتحقيقات من جانب "إف.بي.أي" قبل اعتقاله بثلاثة أيام في مقر الجامعة، ثم مرة أخرى في مسكنه هناك، وأخبروه أنه يحق له أن يصطحب معه ما يلزمه من ملابس ومستلزمات قبل أن يذهب معهم إلى مقر الاعتقال تمهيداً لترحيله إلى مصر.
وتابعت شقيقه الطالب أن عائلتها قدمت طلباً لوزارة الخارجية، من أجل معرفة مصير شقيقها وماذا جرى له، وهل تم اعتقاله بالفعل أم ماذا؟، مبينة أن الوزارة أكدت لهم أن طلبهم سيتم تقديمه إلى السفير المصري في واشنطن، على أن يوفيهم بالرد خلال فترة تتراوح ما بين أسبوع وعشرة أيام، فيما يتم التواصل مع عدد من المصريين والعرب المقيمين في ولاية كاليفورنيا الأميركية من أجل معرفة حقيقة هذا الأمر، بينما فشلوا في التوصل إلى أي من أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي"إف. بي. أي" للتأكد من الخبر.
وأوضحت شقيقه الطالب، أن عماد كان قد سافر إلى الولايات المتحدة منذ نحو ستة أشهر وتحديداً في سبتمبر 2015، من أجل دراسة الطيران في جامعة "يونيفرسال إير أكاديمي" بعد أن ترك دراسة الهندسة واتجه إلى إدارة الأعمال، وأضافت أن شقيقها ليست له أي ميول سياسية أو عدوانية.