قال الجنرال جون هايتن رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية، يوم الخميس، إنه يؤيد فرضية أن كوريا الشمالية أجرت تفجيرا لقنبلة هيدروجينية فى الثالث من سبتمبر قاطعة بذلك شوطا كبيرا على صعيد تطوير أسلحتها النووية.
وعلى الرغم من أن بيونج يانج، أعلنت على الفور أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية فقد تجنبت الولايات المتحدة فى وقت سابق تحديد نوعها.
بيد أن هايتن، الجنرال بسلاح الجو الأمريكى، قال إن لديه مسؤولية بصفته ضابطا مسؤولا عن الرد على الاختبار أن يفترض أنها قنبلة هيدروجينية بناء على حجم الانفجار.
وأبلغ هايتن مجموعة صغيرة من المراسلين الصحفيين كانوا يرافقون وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس فى رحلة إلى مقر القيادة الاستراتيجية فى نبراسكا "أفترض أنها كانت قنبلة هيدروجينيةن يجب على أن أفترض هذا بصفتى ضابطا بالجيش".
وأضاف "لست عالما نوويا لذا لا يمكننى أن أبلغكم كيف تم ذلك وبماهية القنبلة، ولكن يمكننى أن أبلغكم أن حجم التفجير الذى رصدناه ورأيناه يدفعنى إلى أن أوضح أنها كانت قنبلة هيدروجينية، وعلى أن أقيم مع حلفائنا ما هو الرد المناسب على حدث كهذا".
ودفعت التجربة النووية الكورية الشمالية، وهى السادسة من نوعها، مجلس الأمن إلى تغليظ العقوبات على الدولة الشيوعية، وجاءت التجربة بعد اختبار بيونج يانج سلسلة من الصواريخ مر أحدها فوق اليابان.
وهددت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الخميس باستخدام الأسلحة النووية "لإغراق" اليابان وتحويل الولايات لمتحدة إلى "رماد وظلام" لدعمهما قرارا لمجلس الأمن وعقوبات ضدها بسبب أحدث تجاربها النووية.