أعلن دبلوماسيون، الخميس، أنه من المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون الاسبوع المقبل فى الامم المتحدة، أول اجتماع له حول الاتفاق النووى مع نظيره الايرانى محمد جواد ظريف واطراف اخرى مرتبطة بالاتفاق.
ويأتى الاجتماع المقرر الاربعاء المقبل مع ايران والدول الست الكبرى الصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة فى الوقت الذى يدرس فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب احتمال الانسحاب من اتفاق عام 2015 التاريخي.
وستترأس وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فديريكا موغيرينى المحادثات التى ستعقد على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، بحسب دبلوماسيين.
ومن المتوقع ان يتطرق الرئيس الايرانى حسن روحانى الى مصير الاتفاق فى كلمته الاربعاء فى الامم المتحدة، بعد يوم على القاء ترامب اول كلمة له امام الجمعية العامة التى تضم 193 دولة.
والخميس، اعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على ايران تستهدف 11 كيانا وشخصا يدعمون الحرس الثورى او ضالعين فى هجمات معلوماتية على النظام المالى الاميركي.
ومن المقرر ان يقرر ترامب فى 15 أكتوبر ما اذا كانت ايران قد خرقت اتفاق عام 2015 النووي، ويخشى معارضوه امكان ان يتخلى عن اتفاق يعتقدون انه يمنع طهران من صنع قنبلة نووية.
وبموجب الاتفاق النووى سلمت ايران الكثير من اليورانيوم المخصب وفككت مفاعلا وفتحت منشآت نووية امام مفتشى الامم المتحدة مقابل رفع الولايات المتحدة واوروبا لبعض العقوبات التى فرضت عليها.
وخلال زيارة الى واشنطن فى يوليو الماضى اشتكى ظريف من انه عليه اعادة مناقشة الاتفاق مع تيلرسون وان الادارة الاميركية ترسل "اشارات متناقضة" حول مصير الاتفاق.
وقال ظريف يومها "لا اتصالات بينى وبين تيلرسون"، مضيفا "هذا لا يعنى انه لن يكون هناك اتصالات. احتمالات الالتقاء كانت دائما مفتوحة".