طالبت كل من ألمانيا وفرنسا بوقف قوانين الاتحاد الأوروبى التى تسمح بحرية حركة مواطنى التكتل الأوروبى بدون جوازات سفر المعروفة بـ(تأشيرة شنجن) لمدة أربعة أعوام، وسط مخاوف من أن تساهم الحدود المفتوحة فى مساعدة الإرهابيين فى تنفيذ عملياتهم، وفقا لما ذكرته صحيفة (ذا تايمز) البريطانية.
وأشارت الصحيفة -فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة- إلى أن وثائق مُسربة كشفت عن مطالبة كل من باريس وبرلين، للسلطات الأوروبية بوقف السفر بدون جوازات سفر داخل منطقة الاتحاد الأوروبي.
وكشفت الوثائق التى نقلت عنها (ذا تايمز)، أن النمسا والنرويج والدنمارك ستؤيد المقترح الذى ينص على إجراء عمليات تفتيش على الحدود بين دول الاتحاد الأوروبي، ويفرض رقابة حدودية تمتد لسنوات بدلًا من بضعة أشهر.
يشار إلى أن تأشيرة (شنجن) تسمح للأفراد بالتحرك بحرية عبر الحدود الأوروبية بدون إظهار جوازات السفر الخاصة بهم أو تفتيش متعلقاتهم، غير أن هذا لا ينطبق على بريطانيا وأيرلندا.