قالت القوات المسلحة النيجيرية، اليوم الجمعة، إن جماعة شنت حملة لانفصال جزء من جنوب شرق البلاد وعرفت من قبل باسم بيافرا صنفت باعتبارها "منظمة إرهابية".
وجاءت الخطوة بعد أيام من التوتر اتهم فيها أفراد من الجماعة الجيش بفرض حصار على منزل زعيمهم وهو ما نفاه الجيش. وفرض حظر للتجول فى ولاية أبيا التى تضم مسكن زعيم الجماعة.
وكثفت جماعة (أبناء بيافرا الأصليين) من دعواتها للانفصال منذ الإفراج عن زعيمهم ننامدى كانو بكفالة فى أبريل نيسان بعد اعتقاله لمدة نحو عامين بتهمتى التأمر الإجرامى والانتماء لجماعة غير قانونية.
وتعتمل النزعة الانفصالية فى جنوب شرق نيجيريا منذ أدخلت حركة بيافرا الانفصالية البلاد فى حرب أهلية استمرت من عام 1967 إلى 1970 وقتل فيها نحو مليون شخص.
وقال جون إنينشى المتحدث باسم القوات المسلحة فى بيان أرسل عبر البريد الإلكترونى "تود القوات المسلحة النيجيرية أن تؤكد للمواطنين أن جماعة أبناء بيافرا الأصليين منظمة إرهابية متشددة بناء على تحليل دوافعها ونواياها وتخطيطها".