قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش، إن زعيمة ميانمار، أونج سان سوتشى، لديها فرصة أخيرة لعكس الأوضاع ووقف هجمات الجيش التى دفعت مئات الآلاف من مسلمى الروهينجا إلى الفرار خارج البلاد، معربا عن اعتقاده بأن الجيش مازال له اليد العليا فى العديد من الجوانب بهذا البلد.
وطالب جويتريش - فى تصريحات خاصة أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، أذاعتها، اليوم الأحد - سوتشى، باحتواء أزمة مسلمى الروهينجا، محذرا من أنها إذ لم تقم بفعل ذلك فى الوقت الحالى، فإن المأساة ستكون مروعة.
ووصف جويتريش، الوضع فى ميانمار حاليا بـ"المعقد"، كما أكد أهمية ممارسة جميع أنواع الضغوط على الجيش فى هذا البلد فى الوقت الحالى لضمان وقف المذبحة،على حد وصفه، وشدد على أهمية السماح لمسلمى الروهينجا الفارين من أعمال العنف بالعودة إلى بلادهم فى أقرب وقت.
يشار إلى أن حكومة بنجلادش، كانت أعلنت مؤخرا عزمها تخصيص قطعة أرض لإقامة مخيم جديد لإيواء مسلمى الروهينجا الذين فروا من العنف فى ميانمار المجاورة، حيث دفعت أعمال العنف أكثر من 400 ألف من الروهينجا إلى الفرار من ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ويتواجد الكثير منهم فى مخيمات وملاجئ مؤقتة منتشرة على طول الطرقات وفى الحقول المفتوحة فى منطقة "كوكس بازار" على الحدود.