قالت زوجة باحث أمريكى محكوم عليه بالسجن فى إيران إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تعقد هذا الأسبوع فرصة كبيرة أمام الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية لبحث مصير السجناء الأمريكيين فى إيران.
وحثت هوا تشو زوجة شى يوه وانغ الذى أدين بالتجسس فى إيران وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات طهران وواشنطن على حل قضية زوجها عبر الطرق الدبلوماسية. وخسر وانغ فى أغسطس آب استئناف الحكم.
وفى أول مقابلة معها منذ اعتقال وانغ (36 عاما) فى إيران قبل نحو 13 شهرا بينما كان يجرى أبحاثا لنيل درجة الدكتوراه قالت تشو أمس السبت "أحيانا لا أتذكر شكله. مضى وقت طويل بالنسبة لي".
وأشارت تشو إلى أنه ينبغى على الولايات المتحدة التواصل مع إيران خارج اجتماعات تعقد كل ثلاثة أشهر بموجب الاتفاق النووى المبرم فى 2015 بين الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية.
ونظم طلاب برنستون وقفة بالشموع ليل الجمعة فى خطوة تمثل تغييرا فى استراتيجية المقربين من وانغ لحل قضيته.
وظلت جامعة برنستون بولاية نيوجيرزى الأمريكية وإدارتا الرئيسين السابق باراك أوباما والحالى دونالد ترامب تبقيان اعتقال وانغ سرا على أمل التوسط للإفراج عنه لاعتبارات إنسانية. وأصبحت القضية معروفة عندما أعلنت السلطة القضائية فى إيران فى يوليو تموز الحكم على وانغ وذلك بعد ثلاثة أشهر من إدانته أمام المحكمة.
ودعت تشو الحكومة الأمريكية خلال الوقفة بالشموع إلى "المساعدة فى الدفاع عن قيم" الحرية الأكاديمية التى دفعت وانغ الأمريكى المولود فى الصين إلى السفر للدراسة فى الولايات المتحدة.
وقالت "هل ستدافع بلاده عنه بنفس الطريقة التى دافع بها عن القيم الأمريكية؟ أتمنى أن تكون الإجابة بنعم مدوية".
وردا على سؤال حول قضية وانغ قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "تضاعف هذه الإدارة الجهود لإعادة كل الأمريكيين المسجونين فى الخارج دون وجه حق".
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق.
ووانغ هو أحد ثلاثة أمريكيين من المعروف أنهم يقبعون فى سجن إيفين فى طهران. والأمريكيان الآخران أب وابنه من أصل إيرانى وهما باقر وسيامك نمازى ودخلا السجن بتهمة التجسس.