فازت زوجة رئيس الوزراء الباكستانى المعزول نواز شريف بمقعده فى البرلمان فى انتخابات فرعية اليوم الأحد يراها مراقبون اختبارا لمدى الدعم الذى تحظى به أسرة شريف قبل الانتخابات العامة فى 2018.
وقالت مريم ابنة شريف إن أمها كلثوم فازت رغم تهديدات وخطف عمال من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف.
ورغم عدم ذكرها أحدا بالاسم إلا أن مصادر بالحزب قالت إنها كانت تشير إلى ترهيب مزمع من جانب أطراف فى الجيش الباكستانى القوي.
ولم يتسن الوصول لمسوؤلين فى الجيش للتعليق.
وقالت مريم فى خطاب أمام أنصار الحزب المحتفلين "هذا ليس نصرا عاديا. لم نهزم فقط من كانوا فى الميدان ولكن أيضا غيرهم ممن لا نراهم".
وحقق حزب المعارضة الرئيسى حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة فى باكستان (تحريك إنصاف) مكاسب لكنه تحدث عن مخالفات فى التصويت فى مدينة لاهور بشرق البلاد مركز التأييد الشعبى لأسرة شريف منذ الثمانينيات.
ولم تعلن بعد النتائج الرسمية لكن مسؤولين من الحزب شاركوا فى الفرز قالوا إن كلثوم التى لم تشارك فى الحملة الانتخابية لتلقيها العلاج من السرطان فى لندن جمعت نحو 53.5 فى المئة من الأصوات.
ورغم الفوز تراجع التأييد للحزب من 61 فى المئة فى الانتخابات العامة العام 2013.