بدأ النيباليون التصويت اليوم الاثنين فى آخر جولات الانتخابات البلدية فى خطوة مهمة قبل الانتخابات العامة التى ستجرى فى نوفمبر والتى ستنهى عملية انتقال ديمقراطى دامت لعقد من الزمن بعد إنهاء الحكم الملكى فى البلاد.
وتغطى الجولة الأخيرة من الانتخابات مناطق سهلية فى الجنوب على الحدود مع الهند تسودها اضطرابات وتقطنها أغلبية من جماعة الماديسى العرقية. ويقول مسؤولون إن 2.6 مليون شخص يحق لهم التصويت فى انتخابات تضم أكثر من ستة آلاف مرشح فى 163 مجلس بلدية.
وكان التصويت فى تلك المنطقة قد تم تأجيله منذ يونيو حزيران الماضى بعدما دعا حزب ريستريا جاناتا، أهم الأحزاب فى المنطقة، إلى مقاطعة الانتخابات وهى دعوة لاقت نجاحا جزئيا فقط.
وقتل عدد من النيباليين فى 2015 و2016 أغلبيتهم سقطوا فى اشتباكات مع الشرطة خلال احتجاجات لجماعة الماديسى ضد دستور جديد يقولون إنه يدعو إلى تهميشهم لصالح سكان المناطق الجبلية.
ويدعو الماديسى إلى وطن موحد وتمثيل أكبر فى أجهزة الدولة ومن ضمنها البرلمان والقضاء والدوائر الحكومية والجيش.
وعلى الرغم من ذلك رفض أعضاء البرلمان الشهر الماضى اقتراحا للحكومة من أجل تعديل الدستور وتلبية بعض مطالب الماديسي.