قالت صحيفة كلارين الإسبانية، إن أندريس جارثيا وهو سجين سياسى معارض، توفى نتيجة لسكتة دماغية تعرض لها فى أغسطس، وحملت المعارضة ومنظمة الدول الأمريكية مسئولية وفاته للحكومة الفنزويلية.
وتوفى كارلوس أندريس جارثيا، وهو فى سجن سبين الواقع فى سان فرناندو دى أبورى عاصمة الولاية أبور ، جنوب فنزويلا.
ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية فإن جارثيا هو من بين الـ 566 سجين ماتوا بالسجن فى ظل نظام الرئيس مادورو، فكان جارثيا ممثل حزب بريميرو خوستيثيا، وتم اعتقاله فى عام 2016 بعد أن قام بالعديد من الاحتجاجات ضد مادورو.
وأوضحت الصحيفة أن بعد إصابة جارثيا فى أغسطس الماضى بجلطة دماغية، تم منعه من العودة إلى المنزل على الرغم من وجود تدبير احترازى من الإقامة الجبرية، كما أنه لم يقدم المركز الصحى أى شئ لتحسين حالته الصحية.
وأرسل هنريك كابريليز، حاكم ولاية ميراندا، تعازيه لأقارب وأصدقاء السجين السياسى، من خلال الشبكات الاجتماعية.
وقالت إحدى العضوات فى حزبه، ماريا كورينا ماشادو، على تويتر "اليوم، وبعد 9 أشهر اختطف من قبل النظام، عضو مجلس أبور، كارلوس أندريس جارسيا، توفى بسبب نقص الرعاية الطبية.. القتلة.
ووصف نائب الرئيس الأول للجمعية الوطنية، فريد جيفارا، الحادث بأنه جريمة قتل وألقى باللوم على الحكومة.
كما علقت ميتزى كابريليز، زوجة رئيس بلدية كاراكاس، أنطونيو ليديزما، على وفاة جارثيا وقالت إنه خرج من تلقى الرعاية الطبية بعد إصابته بجلطة.