رفضت حكومة ميانمار مجددا طلب فريق من المحققين فى الأمم المتحدة بالسماح لهم بالدخول بدون قيد إلى ميانمار لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد بدأ رصد الانتهاكات منذ شهر مارس الماضى، مشيرا إلى أن لديه أدلة قاطعة على الانتهاكات الكبيرة بحق الروهينجا، من قتل وتعذيب وتدمير أكثر من 200 قرية لهم.
وأضاف المحققون أنهم سيذهبون بصحبة بعثة تقصى الحقائق أو بدونها مستخدمين صورا من الأقمار الصناعية وأساليب الاتصال عن بعد، للوصول إلى الضحايا والشهود، فيما رفض سفير ميانمار فى الأمم المتحدة بعثة تقصى الحقائق، واعتبرها "غير مجدية".