أدان الدكتور سنابرق زاهدى، رئيس لجنة القضاء فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، جرائم التطهير العرقى والإبادة الجماعية التى يتعرض لها المسلمون الروهينجا فى دولة بورما، والذين يقطنون فى ولاية راخين (إمارة أراكان الإسلامية) الواقعة غربى البلاد.
وردا على سؤال "انفراد" حول سياسة المعارضة الإيرانية مع مأساة التطهير العرقى التى يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى بورما، قال زاهدى: "لا شكّ أننا نعانى بشدة من الآلام والمعاناة التى يعانى منها أخواتنا وإخواننا المسلمون فى بورما، وندين الجرائم الكبرى التى ترتكب ضدهم هناك وفى أى بقعة أخرى من العالم".
وأضاف فى تصريحاته الخاصة لـ"انفراد" قوله: "تعرفون أن المسلمين فى بورما ليسوا فقط هم الذين يعانون من الظلم، انظروا إلى الشعوب المسلمة فى العراق وسوريا وأفغانستان وغيرها، ملايين القتلى والمعذّبين وعشرات الملايين من المشرّدين".
وتابع قائلا: "لكن هناك رسالة تاريخية أريد تسجيلها وهى أن هذه المجازر التى ترتكب ضد المسلمين فى أى مكان يعتبر النظام الفاشى الدينى الحاكم فى إيران أحد أسبابه الرئيسة؛ لأن هذا النظام إما ضالع فى هذه الجرائم بشكل مباشر أو تشويه صورة الإسلام بيد هذا النظام هو السبب لوقوع مثل هذه المآسى”.
ودلل على وجهة نظره بالقول: "لأن هذا النظام هو الذى شوّه صورة الإسلام أمام العالم بممارساته وبذلك أعطى ذريعة لقمع المسلمين، أتمنى من الله العلى القدير توفير أرضية حلّ هذه المشاكل والعيش فى سلام وأمان بين أتباع جميع الديانات والأعراق فى المنطقة وفى العالم من خلال إسقاط نظام ولاية الفقيه فى إيران، وهذا ما نعمل نحن وشعبنا فى إيران من أجله".