قالت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، إنها اعتقلت 7 رجال فلبينيين يشتبه فى تورطهم فى أنشطة جماعة أبو سياف المتشددة، ويأتى هذا الإعلان وسط تنامى المخاوف فى جنوب شرق آسيا حول التمدد المحتمل للجماعات المتشددة.
واشتهرت جماعة أبو سياف، التى بايع أفرادها تنظيم داعش، بتنفيذ تفجيرات وأعمال ذبح وابتزاز وخطف مقابل فدية فى جنوب الفلبين الذى تسوده الاضطرابات.
وقال المفتش العام للشرطة، محمد فوزى هارون، إن الرجال كانوا يعملون حراس أمن لشركات خاصة فى العاصمة كوالالمبور، وولاية سيلانجور القريبة، موضحًا فى بيان، أن "أحد المشتبه بهم (22 عاما) كان عضوا فى جماعة أبو سياف، وتورط فى اشتباكات مع الجيش، وفى خطف الرهائن فى جنوب الفلبين".
وشارك فصيل متطرف من "أبو سياف"، فى احتلال أجزاء كبيرة من مدينة ماراوى، فى جنوب الفلبين، فى مايو، مما أدى إلى حصار أسفر عن مقتل 670 مسلحا و 149 جنديا.
وقالت الشرطة الماليزية، إن الاعتقالات استندت إلى معلومات تلقتها بعد أن أحبطت السلطات خطة لأحد عناصر "أبو سياف"، لتنفيذ هجوم على الحفل الختامى لدورة ألعاب جنوب شرق آسيا فى كوالالمبور الشهر الماضى.
ومنذ 2013، اعتقلت ماليزيا، أكثر من 300 شخص ممن يشتبه بصلتهم بتنظيم "داعش"، فيما ذكر محمد فوزى، أن ماليزيا اعتقلت هذا العام 41 أجنبيا تم تصنيفهم على أنهم مقاتلون إرهابيون أجانب، بينما تخشى الحكومات فى جنوب شرق آسيا من التمدد المحتمل لتنظيم "داعش"، بعد الخسائر التى تلحق به فى الشرق الأوسط.