قتل صحفى هندى، بينما كان يغطى اضطرابات سياسية فى شمال شرق البلاد، كما أعلنت السلطات، الخميس، مشيرة إلى أن هذه الجريمة هى الثانية التى تستهدف خلال شهر مراسلا إعلاميا فى الهند.
حصلت عملية القتل بعد أكثر من أسبوعين على اغتيال الصحفية الشهيرة، جورى لانكيش، فى بنجالور (جنوب)، والتى كانت توجه انتقاداتها إلى القوميين الهندوس، وأدى مقتلها إلى اندلاع موجة من الاحتجاجات.
وكان المراسل شانتانو بوميك، يغطى، الأربعاء، الصدامات بين أنصار الأحزاب السياسية المعارضة، قرب أجارتالا، عاصمة ولاية تريبورا الصغيرة النائية، وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال ابيجيت سابتارشى، المسئول الكبير فى شرطة تيربورا، "عثرنا فى وقت لاحق على جثة الصحفى فى المنطقة التى تدور فيها الاضطرابات".
وأصيب أيضا حوالى عشرة من عناصر قوى الأمن بجروح فى أعمال العنف هذه، كما قال هذا المصدر، ولم تجر السلطات حتى الآن أى عملية اعتقال على صلة بمقتل الصحفى، وبذلك، يرتفع إلى 29 عدد المراسلين الذين قتلوا فى الهند منذ بداية التسعينيات، كما يتبين من احصاء أعدته لجنة حماية الصحفيين.