قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، إنه على الرغم من حالة الغضب التى تتملك الفرنسيين والإضرابات والمظاهرات التى تنظمها أحزاب المعارضة والنقابات الفرنسية، تنديدا بقرارات الحكومة والرئيس إيمانويل ماكرون، إلا أنه لا يزال مصمما على المضى قدما فى مشروعاته وخططه الإصلاحية، والاستمرار فى سن القوانين التى يراها مناسبة لبلاده من وجهة نظره.
وأكدت الصحيفة ذاتها، أن الرئيس الفرنسى طلب من نواب حزبه وأعضاء حكومته المضى فى الإصلاحات التى دافع عنها ووعد بها خلال حملته الانتخابية، مصرا على عدم التخلى عنها، وأنه لن يخضع لضغوط المعارضين والنقابات خاصة لزعيم حزب فرنسا جون لوك ميلونشون.
وأشارت إلى أنه، وإذا كان إيمانويل ماكرون يتابع عن كثب ما يطالب به جون لوك ميلونشون، فذلك لأنه يخشى تطور الأوضاع فى الشارع الفرنسى وتضاعف المعارضين لقانون العمل الجديد، خاصة أن ميلونشون دعا الموظفين والعمال إلى شل حركة المدن الفرنسية خاصة العاصمة باريس.