أدلى الرئيس الألمانى، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، بصوته فى الانتخابات التشريعية، التى تحسم تحديد الحزب المقرر أن يشكل الحكومة، ومن سيتولى منصب المستشار، بعد نهاية الولاية الثالثة للمستشارة الحالية، أنجيلا ميركل، والتى تطمح فى قيادة بلادها لفترة رابعة، لمدة أربع سنوات جديدة.
ومن جهته، أدلى وزير الخارجية الألمانى، زيجمار جابرييل، أيضًا، بصوته فى الانتخابات التشريعية، التى يتنافس عليها أقوى حزبين فى المشهد الانتخابى، وهما الاتحاد الديمقراطى المسيحى CDU، الذى تنتمى له المستشارة ميركل، والحزب الاشتراكى الديمقراطى SPD، الذى يدفع بمارتن شولتز، كمرشح منافس للمستشارة الحالية.
ويصوت فى هذه الانتخابات 61.5 مليون ناخب، وفق نظام انتخابى يمزج بين الغالبية والنسبية، على أن تعطى استطلاعات الرأى فور إغلاق مراكز التصويت مؤشرات واضحة عن تشكيلة المجلس المقبل، قبل بدء صدور النتائج تباعا خلال الليل.
وكانت مراكز الاقتراع فى ألمانيا، فتحت أبوابها، صباح اليوم، إيذانًا بانطلاق الانتخابات التشريعية التى يتوقع أن تمنح "ميركل" ولاية رابعة فى المستشارية الألمانية، غير أنها قد تشهد اختراقا تاريخيا لليمين الشعبوى والقومى.