أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع الأربعاء لتفريق مئات المحتجين الذين حاولوا منع بناء منجم للذهب فى منطقة نظيفة بيئيا فى منطقة البحر الأسود، بحسب مراسل وكالة أ ف ب.
وتتزايد الاحتجاجات على خطط شركة جنكيز القابضة العملاقة لبناء المنجم فى منطقة ارتفين على البحر الأسود.
ونصب نشطاء بيئة الحواجز وأشعلوا النار فى حاويات القمامة فى محاولة لإغلاق موقع البناء.
من ناحية أخرى أرسلت الشرطة تعزيزات إلى موقع الاحتجاجات فى منطقة ارتوين لضمان عدم تصاعد الاحتجاجات.
والرئيس التنفيذى لشركة جنكيز القابضة هو رجل الأعمال محمد جنكيز المقرب من الرئيس التركى رجب طيب إردوغان.
واصيب محتج واحد على الأقل، بحسب وسائل الاعلام.
وذكرت وسائل الاعلام ان السكان المحليين اوقفوا سياراتهم فى مواقع رئيسية وعلى التلال لضمان عدم قدرة عربات شركة جنكيز من بدء العمل فى المشروع.
وتعتبر هذه المنطقة القريبة من جورجيا من اكثر المناطق اهمية بيئيا فى البلاد، حيث يساعد جوها الرطب على نمو النباتات التى تتميز بجمالها الرائع فى البلاد.
ويشعر إردوغان والحكومة التركية بالقلق من الاحتجاجات البيئية بعد ان ادت تظاهرات فى 2013 ضد عمليات بناء فى حديقة غيزى فى ساحة تقسيم فى اسطنبول إلى انتفاضة ضد الحكم.