أدلى زعماء الأحزاب الألمانية، اليوم الأحد، بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية، التى تحسم تحديد الحزب المقرر أن يشكل الحكومة، ومن سيتولى منصب المستشار، بعد نهاية الولاية الثالثة للمستشارة الحالية، أنجيلا ميركل، والتى تطمح فى قيادة بلادها لفترة رابعة، لمدة أربع سنوات جديدة.
ومن بين زعماء الأحزاب الألمانية، الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات، المنعقدة، اليوم، كل من مارتن شولتز، زعيم الحزب الديمقراطى الاجتماعى، وبرفقته زوجته إنجى، إضافة إلى "فروك بيترى"، زعيمة حزب اليسار الألمانى "البديل من أجل ألمانيا، التى أدلت بصوتها فى مركز اقتراع فى لايبزيج، بألمانيا الشرقية.
كما أدلى، ديتمار بارتسش، مرشح حزب "داى لينك اليسارى"، بصوته فى مركز الاقتراع، فى مدينة بريرو، فى بحر البلطيق، بألمانيا الشرقية، فيما أدلى زعيم حزب الخضر الألمانى، سيم أوزدمير، بصوته فى الانتخابات الفيدرالية الألمانية، فى مركز الاقتراع، بالعاصمة برلين.
ويتنافس فى الانتخابات التشريعية الألمانية، أقوى حزبين فى المشهد الانتخابى، وهما الاتحاد الديمقراطى المسيحى CDU، الذى تنتمى له المستشارة ميركل، والحزب الاشتراكى الديمقراطى SPD، الذى يدفع بمارتن شولتز، كمرشح منافس للمستشارة الحالية.
ويصوت فى هذه الانتخابات 61.5 مليون ناخب، وفق نظام انتخابى يمزج بين الغالبية والنسبية، على أن تعطى استطلاعات الرأى فور إغلاق مراكز التصويت مؤشرات واضحة عن تشكيلة المجلس المقبل، قبل بدء صدور النتائج تباعا خلال الليل.
وكانت مراكز الاقتراع فى ألمانيا، فتحت أبوابها، صباح اليوم، إيذانًا بانطلاق الانتخابات التشريعية التى يتوقع أن تمنح "ميركل" ولاية رابعة فى المستشارية الألمانية، غير أنها قد تشهد اختراقا تاريخيا لليمين الشعبوى والقومى.