اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الإثنين، بورما بالانغماس فى "إرهاب بوذي" ضد الروهينجا، وهى أقلية مسلمة محرومة من الجنسية، فرّ مئات الآلاف من أفرادها إلى بنجلادش المجاورة إثر أعمال العنف فى بورما.
وصرّح أردوغان خلال ندوة فى إسطنبول "لا يزال البوذيون يُعتبرون سفراء للنوايا الحسنة"، مضيفا "حاليا، هناك إرهاب بوذى يُرتكب فى بورما بشكل واضح. لا يمكن السكوت عن ذلك عبر ممارسة اليوغا أو أمور لا أعرفها".
والرئيس التركى الذى أعلن نفسه مدافعا عن الجماعات المسلمة فى جميع أنحاء العالم وبدا عنيفا جدا فى ما يخص هذه الأزمة، كرّر قوله إن هناك "مجزرة" تحصل فى بورما.
وانتقد أردوغان سرعة الغربيين فى إدانة "الإرهاب الإسلامى" وتجاهلهم "الإرهاب" اليهودى أو المسيحى أو البوذي.