أصدر القضاء الأمريكى حكما بسجن عضو الكونجرس السابق أنتونى وينر، 21 شهرا بعدما تبادل رسائل وصور إباحية مع نساء وفتيات مراهقات، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى أن وينر خسر مقعده فى الكونجرس ومحاولاته الجريئة لإحياء مسيرته المهنية كعمدة مدينة نيويورك، وخسر زواجه من هوما عابدين، التى توصف باليد اليمنى لهيلارى كلينتون، كما أنه قوض فرص وزيرة الخارجية الأمريكية فى مسعاها للوصول للرئاسة فى الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية لعام 2016.
وأمس الاثنين، علم وينر الثمن الشخص والنهائى لعادته التى لا يمكنه السيطرة عليها وهى تبادل النصوص والصور البذيئة مع النساء والفتيات بسجنه 21 شهرا.
وقالت الصحيفة إن وينر، المنتمى للحزب الديمقراطى كان سياسيا يتسم بالعمل الدؤوب، واستفاد بشكل أساسى من عدد من الفرصة الثانية التى واتته دون أن يتعلم الدرس على ما يبدو.. لكن هذه المرة لا يوجد فرصة ثانية لوينر الذى أقر بذنبه فى مايو الماضى فيما يتعلق بإرسال أحد المواد الفاحشة إلى قاصر، وكان يواجه احتمالات السجن لـ 10 سنوات.
ولفتت الصحيفة إلى أن عادة وينر البذيئة تسببت فى سقوطه على مدار فترة طويلة، إلا أن المبادلات الأخيرة له مع فتاة عمرها 15 عاما كانت الأكثر تدميرا له حيث تقدمت زوجته بطلب للطلاق، وأقر بذنبه والآن يواجه حكم السجن.