نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نتائج بحث اقتصادى كشف عن أن أكثر من 50 مليون أمريكى يعيشون فى مناطق غارقة فى "ركود مستمر"، مع تراجع العمالة وتقلص قاعدة الأعمال مما يظهر الطبيعة الصعبة والبطيئة للانتعاش فى الولايات المتحدة فى بعض المناطق والولايات.
ووفقا لبحث أعده مركز "مجموعة الابتكار الاقتصادى" واحد من كل ستة أمريكيين يقيم فى منطقة لها نفس المكتب البريدى يطلق عليها المركز وصف "مجتمع متعثر"، وهى المناطق التى تنخفض فيها أعداد الشركات التجارية ويقل فيها متوسط دخل السكان المحليين، وتقل مشاركة الفقراء فى القوى العاملة، وترتفع فيها مستويات الفقر، وينخفض فيها التحصيل التعليمى.
وتمثل الولايات الجنوبية، بما فى ذلك ولاية ألاباما وأركنساس ولويزيانا، أكثر من نصف السكان فى المجتمعات المتعثرة، وفى مسيسيبي، وهو أفقر أداء، يعيش 43 % من السكان فى مجتمع محزن، مقارنة بأقل من 1 % فى ولاية يوتا.
ويسلط البحث الضوء على الانقسامات الاقتصادية العميقة، حتى فى الوقت الذى تشهد فيه الولايات المتحدة ثالث أطول انتعاش فى تاريخها، وشهد متوسط دخل الفرد أقوى زيادة لمدة عامين فى العصر الحديث.