يحتفل عادة الشعب الإسبانى بإحياء التواريخ الهامة فى ذاكرتهم، ومنها الدينية، والثقافية والتراثية والتاريخية.
وتعد إسبانيا من الدول الآوروبية الغنية بالتاريخ والتراث العامر بمختلف الثقافات والحوادث والثقافة.
وتقام الاحتفالات عادة فى نفس المدن والبلدات التى وقع فيها الحدث التاريخى، فتقام محاكاة للأحداث التاريخية الهامة مثل المعارك والطقوس الدينية. ويكون موسم الصيف بالأخص خاص بالاحتفالات فى مختلف المدن على مستوى الدولة، وينتقل الإسبان من بلدة لبلدة للاحتفال و إعادة التاريخ وإحيائه ومشاهدته مرة أخرى.
وهذه المرة يحتل الإسبان فى بلدة مايورجا بمدينة "بيادوليث"، أو مدينة الوليد"، ويحيون ذكرى الموكب المدنى التاريخى من الشعب الإسبانى الذى خرج ليلاً بالشعلات المضيئة لاستقبال المبشرين بالمسيحية الإسبان وهم عائدين من رحلة تبشيرية بدولة أمريكا الجنوبية، بيرو، ورئيس أساقفة ليما، توريبيوس من موجروفيجو، واستقباله بحفاوة فى بلدة ولادته.
ويحتفلون عادة بهذه الذكرى فى ال 27 من سبتمبر سنوياً.