كشفت مصادر فى الأمم المتحدة، ومنظمات إغاثة، أن مسئولة الأمم المتحدة فى ميانمار، حاولت وقف مناقشة قضية حقوق مسلمى الروهينجا مع حكومة ميانمار.
وقال تقرير لهيئة الأذاعة البريطانية "بى بى سى"، اليوم الجمعة، عن أحداث ميانمار، إن أحد مسئولى الأمم المتحدة، ذكر أن رئيسة البعثة الأممية فى ميانمار الكندية "ريناتا لوك-ديسالين"، حاولت منع مدافعين عن حقوق الإنسان من زيارة مناطق الروهينجا الهامة.
وأضاف أن المسئولة الأممية حاولت منع نشطاء حقوق الإنسان من السفر إلى مناطق الروهينجا، كما حاولت أيضا إغلاق التحقيق العلنى فى القضية وعملت على عزل العاملين الذين حاولوا التحذير من احتمالية حدوث تطهير عرقى.
وأبدت بعثة الأمم المتحدة فى ميانمار، اعتراضها القوى" على ما توصلت إليه "بى بى سى" من معلومات، يذكر أن أكثر من نصف مليوم من مسلمى الروهينجا فروا بعد هجوم شنه الجيش على مناطقهم بمبيانمار ويعيش الكثير منهم الآن فى مخيمات فى بنجلاديش المجاورة.