ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن الإدارة الأمريكية وبخت سفيرها لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، وذلك فى أعقاب التصريحات التى أدلى بها لموقع "واللا" الإسرائيلى، حيث اعتبر المستوطنات جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
وقال الموقع أنه للمرة الثانية منذ تولى "فريدمان" منصبه كسفير الولايات المتحدة فى إسرائيل، تعارض وزارة الخارجية الامريكية علنا تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بسبب تصريحات أصدرها عن المستوطنات، حيث أكدت الخارجية الأمريكية أن تصريحات السفير لا تعكس مواقف الإدارة.
وقالت هيذرر نويرت الناطقة باسم الخارجية، إن ملاحظات فريدمان خلال مقابلة مع موقع "والا" الإسرائيلى بأنه يعتبر المستوطنات فى الضفة الغربية جزء من إسرائيل، لا يجب أن تعتبر تغيير فى السياسة الأمريكية تجاه المستوطنات.
واعتبرت الخارجية الامريكية البناء فى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية عقبة أمام السلام.
وخلال المقابلة مع موقع "والا" الإسرائيلى، أشار فريدمان إلى أن قرار 242 لمجلس الأمن الدولى، الذى تمت المصادقة عليه فى نوفمبر 1967، والذي بحسبه يجب أن يشمل اتفاق السلام فى الشرق الأوسط انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضى التى احتلتها.