قالت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الجمعة، إن رجلا متهما بقتل امرأة فى حادث إطلاق نار بكنيسة فى ولاية تنيسى الأمريكية، الأسبوع الماضى، ربما يكون تصرف بدافع الانتقام لقتل 9 من السود بكنيسة فى ساوث كارولاينا قبل عامين.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص لم تحددهم - مطلعين على التحقيق – قولهم، إن مذكرة فى سيارة ايمانويل كيديجا سامسون، 25 عاما، أشارت إلى مؤامرة محتملة مدفوعة بحادث إطلاق النار الدامى فى عام 2015 بكنيسة ايمانويل الأسقفية الميثودية، وهى دار عبادة أفريقية أمريكية تاريخية فى تشارلستون.
واتهم سامسون - الذى تقول الشرطة، إنه كان يرتدى قناعا - بقتل امرأة فى موقف للسيارات بكنيسة المسيح، فى بورنيت شابل، فى ناشفيل، يوم الأحد، وتقول الشرطة، إنه أطلق النار على 6 مصلين وأصيبوا بجراح فى مبنى قبل أن يطلق النار على نفسه فى شجار.
وأدين "ديلان روف"، وهو مؤمن بتفوق العرق الأبيض، ويبلغ من العمر 23 عاما، فى العام الماضى، بعدد 33 تهمة جنائية اتحادية تتعلق بإطلاق النار فى تشارلستون، بما فى ذلك جرائم القتل باعتبارها جريمة كراهية.
واعترف "روف" - فى وقت سابق من هذا العام - بأنه مذنب فى اتهامات بالقتل منفصلة فى مقتل 9 من رواد الكنيسة السود الذين قتلهم، وحكم عليه بالإعدام، وذكرت الشرطة، أنه تم نقل "سامسون" - وهو أسود - إلى السجن بعد أن تم علاجه فى أحد المستشفيات، واتهم بالقتل الجنائى.
فيما، فتحت السلطات الاتحادية تحقيقا فى جرائم الكراهية فى حادث اطلاق النار فى ناشفيل، وأشارت شرطة ناشفيل، إلى أن أعضاء الكنيسة، أبلغوا المحققين بأن "سامسون"، كان يحضر فى الكنيسة فى الماضى، ولكن ليس فى الآونة الأخيرة.