قالت المعارضة فى كمبوديا، إن ما يقرب من نصف أعداد نوابها، فروا خارج البلاد، بسبب مخاوف من إلقاء القبض عليهم عقب التهديدات التى تلقوها من رئيس الوزراء الكمبودى "هون سين"، الذى يتولى المنصب منذ 25 عاما.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم السبت، أن زعيم حزب المعارضة الرئيسى، كيم سوخا، ألقى القبض عليه مطلع الشهر الجارى بتهمة الخيانة.
وكانت الحكومة الكمبودية، قالت - فى وقت سابق - إنها اكتشفت وجود مؤامرة سرية بين "كيم سوخا"، وأشخاص أجانب، للإضرار بكمبوديا، وأن مثل هذه المؤامرة السرية تعد خيانة، فيما تمثل انتخابات يوليو 2018، تحديا كبيرا لـ"هون سين"، الذى يزداد خطابه حدة إزاء المعارضة والناشطين فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.