تليجراف تنشر صورة مستشارة ميانمار التى أزالتها كلية بـ"أوكسفورد"

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن كلية فى جامعة أكسفورد أزالت صورة لمستشارة ميانمار أونج سان سو كى وسط اتهامات بان ميانمار تقوم بتطهير عرقى بحق أقلية الروهينجا المسلمة، لاسيما بعد نزوح ما يقرب من نصف مليون لاجئ إلى بنجلاديش هربا من القمع. وأوضحت الصحيفة أن سو كى، رئيسة وزراء ميانمار، والحاكم الفعلى للبلاد كانت إحدى خريجات كلية "سانت هيوز" وتم منحها من قبل درجة فخرية. وأشارت "التليجراف" إلى أن سو كى تتعرض لانتقادات متزايدة بسبب تعاملها مع أزمة الروهينجا التى شهدت نزوح أكثر من 500 ألف مسلم من البلاد. وعلقت صورة لسو كيى، التى تخرجت من سانت هيو عام 1967، بالقرب من المدخل الرئيسى للجامعة منذ عام 1999، ورسم الصورة الفنان الصينى تشن يانينج عام 1997 وكانت تنتمي إلى زوج سو كى، أكسفورد دون مايكل أريس، وأعطيت للكلية بعد وفاته، ولكن وفقا لصحيفة الطلاب بالكلية "ذا سوان" قررت هيئة الكلية إزالة الصورة واستبدالها بلوحة يابانية. وأوضحت "تليجراف" أن أسباب إزالة صورة ليست واضحة ولكنها تأتى قبل أيام فقط من بداية العام الدراسى ووصول الطلاب الجدد. وقد عرضت اللوحة الجديدة للفنان اليابانى يوشيهيرو تاكادا على الكلية فى وقت سابق من هذا الشهر، وتعرض حاليا فى مدخل المبنى الرئيسى للكلية. وقالت كلية سانت هيو: "تلقت الكلية هدية عبارة عن لوحة جديدة فى وقت سابق من هذا الشهر سيتم عرضها لفترة"، ولكن هذا القرار وصفته حملة حقوقية بريطانية للدفاع عن الروهينجا بـ"الجبان" ودعت الكلية إلى إعلان موقفها مما يحدث فى ميانمار، وقال مارك فرمانر، مدير الحملة، إن كانوا قد أزالوا الصورة بسبب دفاع أونج سان سو كى عن الجيش البورمى الذى يقوم بتطهير عرقى ضد الروهينجا، فعليهم أن يقولوا ذلك وأن يحثوها على احترام حقوق الإنسان .




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;